الخمسون بعد المائة
كـل امـرئ هـو صـورة كما كـل شـيء تـفـسد بما يُنـقـص مـن وضعـها وتـزداد بما يُعلي من قــدرها، ولكـن صاحـب الصورة ذاته يـظل عـنوانا جـاء إلى الدنيا مع متغـير الحال
في ـالزمـكان ـ مجـهــول النـسـب إن لم يبـادر بألــف ولام التعـريـف إلى فتح كتـابه ويقــرأ عـلى المـلأ ما ليس فــقـط بالكلم وإنما بالفعل الواقـع في الإعـراب من خانة الكيـنونة
والتملك حتى يتببن جوهره الذي يتطابق أخيرا مع صورته.