رسالة دونكيشوت إلى أتباعه / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا


خَــتَــمْناها فُــصُولَ الْــعَنْتَرِيَّةْ
وَأَسْــدَلْــنَا سِــتَارَ الْــمَسْرَحِيَّةْ

وَمِــنْكُـمْ نَــسْتَمِيحُ الْآنَ عُــذْرًا
أَيَـا أَذْنَــابَــنَا لَــكُــمُ الــتَّحِيَّةْ

قُـوَانَا فِي الْوَغَى خَـارَتْ سَرِيـعًا
فَــفَـعَّلْنَا خِــيَــارَ الْــمَــزْهَرِيَّةْ

طَــوَاحِينُ الْــهَوَى لَمْ تَجْدِ نَفْعًا
وَلَا نَــارُ الْــحُرُوبِ الْــهَامِشِيَّةْ

أَمَـــا آنَ الْأَوَانُ بِـــأَنْ نُــجَازَى
عَــلَى جُــهْدِ الــتِّجَارَةِ بِالْقَـضِيَّةْ

فــنَشْكُـرُكُمْ عَــلَى هَــذَا التَّـفَانِي
لَـقَــدْ كُــنْـتُمْ لِــغَــايَتِنَا مَــطِيَّةْ

مَــصَــالِحُنَا نُــحَقِّقُهَا بِــحِرْصٍ
وَلَا عجباً إِذَا كُــنْـتُمْ ضَــحِيَّـةْ

فَــلَــمْ نُــجْبِرْكُمُ كَــيْ تَــتْبَعُونَا
تَــطَــوَّعْتُمْ لِــخِــدْمَتِنَا هَــدِيَّــةْ

فَـــلَا لَـــوْمٌ وَلَا عَــتْبٌ عَــلَـيْنَا
إذَا كُــنْــتُمْ جَــمَـاهِيرًا غَــبِيَّةْ

ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *