لما تركتني يا والدي / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

لا حياة هنا يا والدي غير خريف مجذب غير صديق ذميم يسفك وردة كما يماكس تاجر سجلماسة زبونا خلاسيا لا حياة هنا يا والدي غير ندم -همام تجرعته بعدك.. وحدي وسنابل بوار.. لا دنيا هنا إلا انت عسى تقطن بمعيتي مبخرة فاس وكتاب أخباري لا قراءة المزيد

دراسة تحليلية لقصيدة (الوجوه التي أحب) للشاعر العراقي يونس علي الحمداني / بقلم ذة. سامية خليفة / لبنان

اقتلاع سوداوية الحدث بقالب من الرومانسية الجمالية في نقل الصور. يبدأ الشاعر نصه بالعنوان (الوجوه التي أحب) فنتساءل ما المقصود بتلك الوجوه ولمن هذه الوجوه ولماذا يحبها الشاعر؟ فتزيدنا الفضولية تشوقا لكشف لغز هذه الوجوه. يعمد الشاعر في نصه إلى اقتلاع سوداوية الحدث في فقده قراءة المزيد

عتاب الورد / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

شجن اللحظة يخيِّمُ على بتلات الوردة بالندى، الشمس تسمع نشيجها، لا أحفلُ بضوءٍ، ولا بنسيمٍ، مادام الغزاة هناك، لن يمرَّ عطري على أنفاسِهم، هذا ما قالتهُ الوردة للشمس، في الضحى وعند الأصيل. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

هُدنة / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

مشغولة جدا بجمع حصى البحر والإنصات إلى وشوشات المحار. مشغولة بمراقبة سديم السماء ومحادثة مع سنا القمر وبِعدِّ النجوم وبتلات الزهور والتويجات. وكنت مشغولة بإحصاء سنابل القمح والحبات وكل الأشجار التي تودع ساعات الحر وهي تستمع إلى حفيف أوراقها المتساقطة على رصيف الخريف. كنت أساعدها قراءة المزيد

هطول / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

لم أستغرب هطول المطر هكذا فجأة. الجو غائم منذ الصباح داخل رأسي. جو المدينة بارع في صناعة الحزن. أقف وسط الشارع عاريا. المطر مطر رأسي يغمرني بكامل أصابعه. أحاول أن أقرأ يافطة على مدخل الشارع الرئيسي. يبدو أني أواجه صعوبات كثيرة في القراءة وفي النظر قراءة المزيد

ما جدوى العودة / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

ما جدوى محاولة لصق إناءٍ تشظّى بعد أن تبدد الماء منه، كأحلامٍ تلاشت في زحام الحياة؟ ما جدوى ضمادةٍ على جرحٍ عميقٍ، وقد خزن الألم في زوايا الذاكرة كخزائن مظلمة، تُخفي أسرار الماضي؟ ما جدوى الابتسامة، في زمنٍ كاد فيه النسيان أن يسدل ستار الصمت قراءة المزيد

-وَالظَنُّ.. مُذْهِبٌ للشّغَف ِ / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

وَيُطْفِئُ.. حَرَائِقَ الْبَوْحِ عَلَى شَفَتَيْ سَيَلاَنُ صَمْتٍ يَجْرِفُ ظِلَّك!! وأَتْلُو.. بِارْتِعَاشَاتِ حَرْفٍ كَظِيمٍ آيَاتِ الرَّحِيل فَلاَ يَخْشَعُ نَبْضٌ يَضِجُّ بِهِ فُؤَادُك!! أَأَنْتَ الْ.. أَسْكَنْتَنِي رُوحًا تُسَافِرُ فِي الْمَدَى وتَشْرَبُ غَيْمَ الْهَوَى لِتَبْتَلَّ عُرُوقٌ نَاشِبٌ فِيهَا الْأَنِين أَظْفَارَهُ؟! أَأَنْتَ الْ.. يَضِيعُ فِي بَوْحٍ تَسَتَّرَ فِي عُيُونِهِ قراءة المزيد

تَصَدّعاتُ الأسافين / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

دقتْ ساعةُ الصفر وما انجلَتِ الغبرة ثمَّةَ ما يَهُبّ يعصفُ بما هوَ أكثر فظاعة من مجرّدِ حيّزٍ يملؤهُ الفراغ ثمَّةَ مفازاتٌ كوّروها مغلّفة بالصخب لمْ تمنحهم فرصةً لالتقاطِ أنفاسهم لمْ تزلْ تجثُو علىٰ ما سكنَ الأضلاع وفوقها ملحودةٌ ترفلُ بسكونٍ رهيب لكنّها تقبرُ كُلّ جَلَبةٍ قراءة المزيد