المفتاح (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

إلى روح بابا في الذكرى التاسعة لرحيله. وهن انحدار أصفر مالت الشمس، على سواد أفق، يرنو إلى ضياء شتات غيمة كسرب حمام بعثره مخلب جريح، وكريم هامش ضيق يروم ان يؤثته لامع مضايق السبيل. سقط فريسة مرض ثقيل كصخرة دحرجها السيل المكفهر المنهمر الجارف ارتجاجا قراءة المزيد

الكلاسيكية بين شاعرية الموسيقى والمستوى الجمالي في قصيدة “ما عادَ ينفعُ في الهوى التلميحُ” للشاعر عبد الناصر عليوي العبيدي قراءة نقدية بقلم د. سيد فاروق / مصر

القصيدة إني بحبكِ واضحٌ وصريحُ وحروفُ شعري في هواكَ تبوحُ عانيتُ ما عانيتِ من ألمِ الجَوَى لا ضوءَ في نفقِ الضياعِ يلوحُ بي مثل مابكِ يا صديقةُ من هوى همٌ يؤرقُ في الفؤادِ لحوحُ حتّامَ ندفنُ في الهوى أحلامَنا ونظلُّ في طَلَلِ البُعادِ ننوحُ نَتَقَبّلُ قراءة المزيد

اذكرني / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

اذكرني حتى وإنْ من شفتيِ الصّمت اذكرني كلّما لمعَ في وجهِكَ بريقٌ هو حتما بريقُ دمعي قد تلقاه منفلتًا على صدرِ لؤلؤةِ تحرّرت من سجن محارة واغتسلت بوهج إشعاعاتِ الشّمس اذكرني وأنتَ في كاملِ أناقةِ شاعرٍ مهووسٍ بكتابةِ الغزلِ يقفُ خلفَ منبرِ الرّوحِ يُلقي أروعَ قراءة المزيد

عمى الألوان / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

هل كانوا وحدهم يعبرون الغابة، أم أن مسيرتهم تجر أربع وسبعين عاما من الأمل في الحرية؟ كم تركوا وراءها من أشياء تحبو في فناء الدار؟ بين أهازيج النساء وهي تُطرِّز ثوب الهوية وبين خيط وحيط معانٍ تسابق الريح وكلمات تتبرعم بأسرار البقاء. هب أن لي قراءة المزيد

حربٌ باردة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

بالقربِ منِّي شيءٌ ما يتكتكُ كأنّه أفعى تتلوّى في وهادي تثيرُ شهوةَ فضولي ماكرةٌ تلكَ المسافاتُ تجعلكَ تخرجُ من أسنانكَ تَدَعُ أصابعَكَ تثرثرُ بذاكرةٍ عشوائيّةٍ ممتلِئَة تجلّياتُها تلهمُ القلبَ بعيداً عن كُلّ هذا التلصّصِ ثمَّةَ عيونٌ تترصدُ الخفاء ثمَّةَ أفواهٌ تلدغُ ووجوهٌ تشبهُ شاشاتِ الإعلانات قراءة المزيد

أعماق اليم / بقلم: ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

حفنة رملٍ طينيٍ فوق طين يدي. أخضم الماء، ملوحة البحر وعذوبة نهر قراق؛ لا يلتقيان. وعلى الشاطئ، رست سفني منذ زمان؛ لا قاومت الصدأ والتلف، ولا مخرت عباب البحر وقصورُ رمالٍ شيدتها في أندلس الخيال؛ هوت! والليل نام بين الشفاه، وحمرة الخدود مالت إلى الشحوب. قراءة المزيد

معزوفة للسيد آذر! / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

سيدي “آذر” لما لذت، أتوسل فيضك.. تعذر غدقك علي.. كلقلاق مهاجر لم يبلغ أنثاه.. وخذلتني علتي.. وأتعبني خريفي. *******آذر.. يا صهيل الصين البعيدة اقترب مني، تمسح بخيزران الروح استحم بأصابعي حتى ينجلي الشفق. بلل رسائلي بعسل مصفى اجعلني سلطانك وسيفك لعلي.. أجد نجمتي ساجدة.. على قراءة المزيد