يَهِيمُ فُؤَادِي بِحُبِّكِ غَزَّةْ
وَيَزْدَادُ فَخْراً كَبِيرًا وَعِزَّةْ
وَيَرْقُصُ فِي نَصْرِكِ الْعَبْقَرِيِّ
وَجَيْشُ الثَّعَالِبِ أَرْدَتْهُ هَزَّةْ
تَكَادُ الْجَوَارِحُ تَرْقُصُ فَرْحًا
مَقَامُكِ فِيهَا كَبِيرُ الْمَعَزَّةْ
يَضُمُّكِ قَلْبِي وَيَزْدَادُ حُبِّي
وَقَلْبُكِ بِالْحَقِّ أَكْمَلَ حِرزَهْ
وَنَبْضُكِ مَا غَابَ فَلْذةَ قَلْبِي
وَجَيْشُ الْيَهُودِ نِضَالُكِ بَزَّهْ
رَكِبْتِ احْتِفَالاً بِنَصْرٍ كَبِيرٍ
وَأَرْسَلَ رَبِّي عَلَى الْكُفْرِ أَزَّةْ
تَعَالَيْ نَذُقْ مِنْ ثِمَارِ انْتِصَارٍ
وَعَتْهُ جُنُودُكِ فِي الْهَوْلِ غَزَّةْ
ذ. محسن عبد المعطي عبد ربه / مصر
