الكبر (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

في زحام وتدافع وصخب أصوات مبهمة يقتني رباط النعاع وهو يسيل عرقا وأنفاسه لهاث مضطرب، على هامش متموج الهواء رويدا رويدا يسترجع هدوءه المعطر نعناعا يغمض جفنه حضن عربة يدوية تحت قطر كيس يحفظ الطراوة. تدور العجلتان تلبية لإرادة شيخ حوالي عقده الثامن يعشق زهرة قراءة المزيد

ترجمة لنص “لي من الشعر ما يكفي…” للشاعر نور الدين برحمة / ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

لي من الشعر ما يكفي لزرع بستان من العنب لكن أين خمارتي التي تطوح برأسي…. كثير منه يفسد العقل قليل منه يفسد القلب والأقل القليل يسافر بك حيث ساحات من الفقد ترى الموتى في مواكب تجرهم رياح الشوق يبتسمون لوداع يليق بالألم… هيا إلى هناك قراءة المزيد

أنشودة لخنساء الشرق.. جزء 1 / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

غزة في وريدي تذرف قتامة لا ترى.. تنتحب.. خلف بحر معتقل تحزنها الشرفات تنتظر صبحا مقدسيا قد يأتي! تناجي “مسيحا” يترقب وعدا. *******غزة: كبدي على المراجل تختلج.. زلزال يهدر، لا ينقطع. *******غزة.. وهي تلهج بما تضيق به لوعتي تكشف عن حريرها المتقد.. عساها.. تتلمس وجه قراءة المزيد

قراءة لنص: الغرق على اليابسة للقاص والروائي الأستاذ سامر أنور الشمالي /بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

النص:رأيت جموعاً غفيرة من الناس تزدحم على باب السينما، بحثت عن ملصق الفيلم، فرأيت صورة كبيرة ملوَّنة تمثل سفينة ضخمة تغرق في عرض البحر، وقرأت اسم الفيلم المكتوب باللون الأزرق المتموِّج (إنهم يغرقون الآن).فقرَّرت مشاهدة الفيلم رغم أنني لم أسمع عنه سابقاً.إلا أن الجموع الكثيرة قراءة المزيد

عيون الليل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

تعلقت بأهداب الليل روحي حيث الأحلام في عيونهِ تسامر أحلامي على امتداد الأفق سطرٌ يقتني من الكلمات شذرة ومن الأطياف حلما ومن الشعر كلاما ومن الكل جزءا هو السراب في طريقي إليها. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

رؤى الهباب / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

ينام الظل تحت ظل جفنيها ويستحم الياسمين بِندى خديها كيفما لبِست، تنعكس الأضواء المتعبة وحين تتكلم، ينام الناي والفراشات تَصْدُح حين تطل، تزهر الطبيعة وفي كل الأحوال، تُبرِز جمالها تهادن الجمال بنظراتها وتمنح السكينة للروح بتجلياتها عند ذكرها، تأتي الأحاديث كالمطر وأنفاس الياسمين، كالعبق الفواح قراءة المزيد

أَسْرُ الجُنُودِ الْإِسْرَائِيلِيِّينَ مُجَدَّدًا فِي غَزَّة / بقلم: د. محسن عبد المعطي عبد ربه / مصر

أَحَاسِيسُ الْقُلُوبِ بِأَسْرِ جُنْدِ مِنَ الْجَيْشِ الْعَقِيمِ وَرَفْعِ بَنْدِي يُعَزِّزُ مِنْ مُقَاوَمَتِي تَجَلَّتْ بِذِكْرِ اللَّهِ صَانَتْ خَيْرَ عَهْدِ وَجَيْشُ مُحَمَّدٍ قَدْ عَادَ يَغْزُو حُصُونَ الْكُفْرِ فِي الْيَوْمِ الْأَشَدِّ عَلَى الْكُفَّارِ إِسْرَائِيلُ تَحْنِي جِبَاهًا بِالْخُضُوعِ لِخَيْرِ أُسْدِ فَحَمْدًا يَا إِلَهَ الْكَوْنِ حَمْدًا نَصَرْتَ جُنُودَ غَزَّةَ خَيْرَ قراءة المزيد

محرقة / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

جاء الضوء قويا فعميت العيون عن تفكيك معالم الأكذوبة. دائما، الزوابع تشتت الرؤيا تنهال كالمطارق لتتألم حبات القمح فتدمع مقل البرتقال وينتحب غصن الزيتون. رفح والكيل طفح.. مطارق تليها محارق تحطم بعضا مما شكل الحياة الرتيبة… ساخرة وماكرة من كل العيون الجريئة تمعن في الاستخفاف قراءة المزيد