خيفة.. يتوجّس النّبض
الهارب إلى سجن الضّلوع
من صمت يخيط الحروف
على شفتيك..
من ليل يرتديني
فأعرى.. والشّجون
من دنوّ أجل الكلمات
تقوّس منها
ظهر البيان
واشتعل رأس المعاني
سكونا..
وما احترق من الوله
جفن.. أرّقه دمع سخين
منك..
حينما توصد دون لهفتي
أبواب الشّغف..
لأصير والنّجم في صدري
يتيمين..!!
حافية.. تلك الأماني
تطأ على جمر الرّحيل
وتلتقط في كلّ خطو
ما تناثر.. من فتات الحنين
تمشي بعين ظامئة
إلى مورد اليقين
ولا ارتواء.. يبلّل شفاه حياة
أصابها جدب الأفول!!
أسابق فنائي فيك
أوغل في التّيه..
فتهزمني
لغة أرقمها على صفحات
الأنين..!!
وأغرق وإيّاي
في يمّ جحودك!!