
تركتك / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب
أتركك الآن وأمضي كجندي مهزوم أركعته ساحة الوغى لم يعد لي شيء أزاحم من أجله ولم تبق لي ذريعة أرافع بها وأنتِ البعيدة عني في الأوطان.. فهذي آخر رسائلي إليكِ وآخر محطة أنزل أدراجي والرحلة مازالت مستمرة وفي استقرار.. قد أفتقدك وأتألم ثم أحتفظ بصبري قراءة المزيد