كابوسٌ عصفَ بكياني
صفعتُهُ… ارتدّت الصفعةُ
فأصابعُهُ رسمتْ
على الوجه خارطةَ البعد.
أفيديني يا بصيرتي بتأويلٍ
رأيتُني معصوبةَ العينين
أجتازُ متاهةَ الحب!!!!
ما التفتُّ هنيهةً إلى الوراءِ
وفي نهايةِ المتاهةِ
بهرتني الأنوار تهديني
أدركت أنه لا محالة
من حتميةِ الاستمرار
بتحدٍّ أكملتُ طريقي
حيث يسمو التجلي
ما همّني
إن متّ أم حييْت
يكفيني أن أقعَ
في هوّةِ الحبِّ
تطاردني الظنون هواجسَ أسابقها
لاحتلال مستعمرة الوجد
يداي تلامسان الواقع
فأي تأويل لحلمي
أصدق من يدين خطتا الدواوين
تنتفض تهيؤاتي
تتحرر من سجن اغترابي،
الذي طال أمده
إنها حتما نبوءة النصر
وذلك الطين المجبول في القدمين،
يحكي رحلة الصمود.