المائة بعد الثامنة والعشرون
مهج حزانى والدموع يتامى والدروب شتى والقلوب عـلى فـراق.
يوم تـرى الناس وماهـم لكن البيوت أحـوال فالجـدران ذات شروخ
والهوى بابه مخـلوع، عـلام يطـل شباكه وكل حـائط مائل للسقـوط
وعم تبحث وأفـئدة خـلت بضاعتها من حنو وتراحم،
فبكى الليل لما فاته الفجر ولم يزره في قميصه المبلول بالندى وقطرات النور.
ذ. محمد توفيق العزوني / مصر
