قمامة الليل
مغرية ومليئة بالمفاجآت..
قد تفاجئك
كتب طه حسين
وقصائد المعري..
قد ترتعش من وجود شاعر
أو رومانسي ضيع قلبه…
فكرْ كثيرا
قبل أن تغادر هذا المكان
أو ترمي زبالة ما..
مازلت أنتظر وعود الأشعة
التي حرقت ورود هذا الصيف..
الغريب..
أنها لم تستطع تدفئة قصائدي.
ماذا بعد كل هذا السهر..
النوم بطعم ثوم يلسع العيون،
الشِعر برائحة جوارب
تنام وسط حذاء قديم..
رغم كل هذا
ترفض مواقع الشعر
نشر كلامي الذي يوزع
الفرح والابتسامة..