ضوء لرنين / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

مذ تحول الحلم في عينيك إلى أملٍ، يقفُ في محطات اللحظات المنتظرة، ذكريات تُلهب جذوة الشوق ليوم أنت فيه والشمس، تشرقان على حبٍ، يضيء السطر هنا بكلمات من ضوء لرنين القلب حنين. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

الصخب والصمت (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

على الوسادة الفقيرة، في شقيها المرتفع والمنخفض، كنف غرفة طينية، طلاء أصفر شاحبا. تمدد الصخب والصمت، همسات ومناجاة، عمل من خلالها الصمت، مع تدافع حلقات الزمن، على التخلص من كل ما لا يروق في الصخب. كالحد من هدره المقلق أحيانا، ومرحه الذي يوقظ غفوة تصفيق قراءة المزيد

شعر يحب مساعدة النساء… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

البذور هذا الشتاء مناسبة لزراعة الكلمات الجميلة.. سأستعطفكٍ هذه المرة كي تنثريها بيدك اليمنى أو بجزء من قلبك.. الأمر سيان بالنسبة لي لأني عشت معك وسط غرفة واحدة أعرف كيف تتبلين الكلام كيف تطبخين وجبة من لا شيء كيف تنظفين ملابسي من كلام الجيران بل قراءة المزيد

في كل مرة… / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

في كل مرة أغادر بيتي أجدها أمامي لا تكلمني، ترفع يدها فقط أنصرف إلى مكتبي وأنا أرفع يدي أيضا أغادر/ أجدها أعود/ أجدها ترفع يدها/ أرفع هذه المرة لم ترفع يدها اندفعت نحوي بكامل ظلها قالت: امنحني جسدي. ذ. المصطفى البحري / المغرب ذ. المصطفى قراءة المزيد

شعاع / بقلم: ذ. أحمد نفاع / المغرب

قالت/ ولأني أرى بعين الشمس فلا حاجة لي لكثير الضوء ولا لِمَن يقرؤني من وراء زُجاج. لا حاجةَ لي لمرآة لا تنبض. يكفي يكفيني حَدسُ نملةٍ لأَسلُك الدروب.. وقبضةُ فَك/ لأحملَ زادي وكل ظلماتِ العالم. و لأني أرانِي جهراً فإني لي أقول: أنت الآن بوجه قراءة المزيد

قراءة في لوحة للفنان العراقي “علي عبد الكريم”…. / بقلم: ذة. باسمة العوام / سوريا

هذه اللوحة تركها “علي عبد الكريم” بلا عنوان، لكنها تروي ألف عنوان. لوحة يبكي فيها الزمان، للغد يسابقها ويقاسمها الوجع والأحزان. هنا… يقبع الوطن المجروح، يحترق قمح الحقول في صيف دمار، يصفُرُ صقيع الذكريات تحت وطأة الأقدام؛ وعلى صرير وقع الألوان، يفرّ النبض خارج اللوحة، قراءة المزيد

يا لِيتهَا ألقتْ تَحِيَّتَها / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

فــي بَــسْمَةٍ حَيرَى مع الوَمَأِ جَــادَتْ بِــهَا حَــسْنَاءُ كالرَّشَأِ عــينانِ كــالشَّطّينِ تَــغمِزُنِي حــيثُ اِلــتقتْ عينايَ بالخطأِ قــدْ فــجَّرَتْ في الصدرِ قُنْبُلَـةً كــالكَمْءِ فــجَّ الأرضَ بــالْـكَلَأِ عَــينٌ لــجرحِ القلبِ قد نَكَأَتْ والــجرحُ مُــعتادٌ عــلى النَكَـأِ أصبحتُ كالعصفور في مطـر يَـــرْنُــو لــعــينيها كــمُــلْتَجَأِ كَــرِيشَةٍ فــي قَــلْبِ عَــاصِفَةٍ قراءة المزيد

عمامة السلطان / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

أحيانا قد يأتي الأمل بحجم عمامة سلطان عثماني أحمله فوق رأسي بثقله الباذخ، قبل أن أخرج لمواجهة يوم جديد بٱبتسامة على قيد الحياة وقلب مدجج بذخيرة من القهقهات أراوغ بعض الهموم والتوجسات أفتش في دولابي عما يشغلني عنها وعني بالبحث عن قميص أو معطف يناسب قراءة المزيد