لا شيء
يؤرقني كما الشوقُ
يدورُ بي بين المراعي
أجلسُ قليلاً
عند الساقيةِ
اتأملُ ما كانَ
أغمضُ عينيَّ
بينما يسافرُ نبضي
يلثمُ الذكرى.
عاقرٌ هو الليلُ
يحتطبُ المسافاتِ
عبرَ خيالاتٍ مجنونةٍ
تكونُ الدهشةُ.
أيها الموجُ
قلْ لي بربكَ
أيُّ ساعةٍ تعانقُ الضفافَ؟
لا خطيئةَ للمدِ
آثارهُ خضراءُ
توحي بالحياةِ.
لا إثمَ للهواءِ
إذ يركبُ معنا
فــ النافذةُ أقربُ لقلبي
تلهو بي بينما ترقصُ خصلاتكِ.
من يعصمُ ثغري؟
وصخبُ عطركِ يفتنني.