قالت وهي تعبر النهر: “حبيبي هناك….. حبيبي مطر….”
شط بي الطريق طويلا، شط بنا معا. ومررنا في اتجاهين معاكسين نحمل ما يشبه غيمتين شاردتين…
سيدة متعبة جدا… تجلس على حجر…. الطريق طريقان…. أيهما يوصل يا حبيبي….؟ أيهما البداية؟
“حبيبي هناك…. حبيبي حجر” قالت وهي تستعيد ذكريات الوردة الأولى
وضعت رأسها على كتف الطريق ونامت:
كان ما يشبه فرسا من غيم هناك… هناك أعلى
وكانت تتأمل هذا الفراغ الكثيف
قالت: “حبيبي هناك”
وأرسلت قبلة في الهواء
حافية تدخل الآن من بوابة الكلمات..
ربما تصل…
ربما يصل…..