تَنَسَّكْتُ بِعِشْقِكِ ليلاً / بقلم: ذ. أحمد المنصوري / المغرب


تَنَسَّكْتُ بِعِشْقِكِ ليلاً
والعشقُ صِراطٌ مُستقيمْ
أيَتُها المرأةُ/ القصيدة
اخْفِضي لي جَناحكِ
وَدَثِّريني بسحرِ رُموشكِ
فما عُدتُ أرنو لِسواكْ
يا إلهَةَ الرِّيَاحِ الْمُحَمّلَةِ بِدَهْشَةِ السُّؤَالْ
أَيَّتُهَا المُتَمَرِّدةُ اللطيفة
حِينَمَا تَمْنحيني ذاتكِ
أصيرُ ملاكاً
لا رحابةُ الأرضِ تسعُني
ولا امتدادُ السماءْ
لا الليّلُ..
لا النجومُ…
ولا الضياءْ.
يُحاصِرُكُمْ دَمي أيّها الجُبناءْ
فأينَ المفَرُّ مِنْ لهيبي.. أينْ؟
فثَمَّةَ روحي في الهواءْ
أَستدْعي الحروفَ وأغْويها
ماءُ الحروفِ لُغتي
وَوَحْيها صَوتي
وهذا المَدى ظِلِّي
هتفتُ
منْ منكمْ يَسْمعُني…؟
صُحُفٌ تكذِبُ
طوفانُ الأقصى ينتحبُ
وزرقاءُ اليمامةِ ما رَأتْ غيرَ هذا الدمارْ.
فمتى يأتي الانتصارْ
متى يأتي الانتصارْ؟

ذ. أحمد المنصوري / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *