من أجلِ الأملِ الساكنِ في الصمتِ الموغلِ عمقاً،
أمْسكتُ براياتِ الحُلُمِ الغائبِ،
في تهويمةِ غاباتِ الليلِ المسدولةِ في بحرِ ثناياكِ،
إذْ يخرجُ ذاكَ المركبُ بسّاماً،
يسحبُ،
بذراعِ المجذافِ،
كلّ النائمِ من غضبِ الأمواج،
في هبّتها،
إذْ هَدْهدَ طيفُ الرمشِ
هدْهدَ مهدَ المغموسِ من غزلٍ،
غزلٌ يحبو في سوحِ مراياكِ،
في المُنْكسرِ،
من هذا المتوازي في وقْفتِكِ،
يحلبُ ضرْعَ مديدِ الفرصة.
إذْ لانتْ في المتهادي من سطوتِها،
بين أراجيحِ الأعمارِ المغمورةِ بالأيامِ ثقيلة،
سوداءُ المحملِ في المُتعاقبِ من شَلَلِ الحرف.