يا الله… / بقلم: ذ. أحمد نفاع / المغرب

يا الله إلى متى.. والأرواح تذوب؟ ونحن نستنشق الثمالة نجبر أن نصلي تحت ظل مقاصل تعبنا من رفع الشعارات فاجرة/ عاقرة في شريعة الغاب كم أضيقُ حين يحتبس في رئتي الهواء القديم حين يمتد الحصار ليحرق الرضيع والصبار ولا أكفان تكفي لدفن وصايا مِللٍ (شاخت) قراءة المزيد

الـنعـناع والإمـام / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

ها أنا أتبختر كسندباد فوق حصاني الأزرق يتحدث معي يحكي لي، وأنا أتخيـل نفسي فحلا مثله يصهـل ويسرق الـنساء. وضعت عمتي برنوس الأفراح على كتفـي، في رجلي بلغة بيضاء كأنها قطعة ثلج، على رأسي شرف الملوك كلهم، النساء خلف حفلتي: يمسكن بين أناملهن شموعا وشموعا، قراءة المزيد

شعب لا يموت / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

أنا القادم من أحشاء الأرض أزحف على دمي المترامي على الحدود. أرشق ببندقيتي أعين الموتى وهم علي شهود عتادي الأطفال والرضع وشيوخ قعود دمي المسفوك على شاشاتكم المحفور على مستوطناتكم يرسم هويتي بعنف الوجود. أنا الجسور الواقف على أبواب سجن غير محدود. أنا المحمي في قراءة المزيد

صرخة / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

وأنت.. تتوضئين شبه وضوء مرة واحدة في اليوم وكالأسطورة تغتسلين وتمسحين على وجهك بمساحيق.. والحكاية أنك تتجملين لعريس آخر الليل و “إلدا” الجريحة تفكُ ضفيرتها في عز الهجير.. تندب أكثر من حظ وتبكي.. والسياف يقف على رأسها يجز رقبتها يمزق أشلاءها إرباً إرباً ويربطها بخيط…“طارقُ” قراءة المزيد

هي لا تُباد / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

انظروا إليها من مركبةِ الأمسِ يا لسحرها أراها من منظارِ قلبي بلادًا لا تُباد تجتاحني في طيّ أحلامي فيضاناتٌ تنسابُ كوثرَ اكسروا الحاضرَ فما أقبحَه! كم تتصاعدُ منه الأدخنةَ كم تلتصقُ على جنباتِه الجثثُ المتفحّمة الأطفالُ الذين وزّعنا عليهم بالأمسِ قطعًا من أحلامٍ الآن تذوبُ قراءة المزيد

في مدينة السلام / بقلم: ذة. باسمة العوام / سوريا

كنجمةٍ، طرقَتْ أبواب الفجر استوطنَتْ سماءَ الأحلام تمنّيت.. تمنّيت أن أرسم نفسي؛ بعيداً عن قسوة البشر عن صراع الويلات والمحن في طرقاتٍ.. مازالت ممتلئة بك أيّها القادم من أقصى ضجيج الصمت تمنّيت.. “أطراف الكون تُطوى”؛فنلتقي هناك في أحضان مدينة السّلام نراسلُ الزّمان.. من كنيسةٍ تهتفُ: قراءة المزيد

تعبير بطعم السرد / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

تناص معهم.. أحبابي الشعراء أعجبُ عجبٍ عندي عجبُ السيابِ من الخائن أسهدُ العيون عينُ المحضونِ من الليل عراق أحزنُ الشبابيك الأزرقُ يطل من ليل السيابِ إلى الآن بلا وفيقة أكبرُ من البحار الجدولُ جيكور تتماوجُ عليهِ الكلمات أنسبُ الأنساب غريبان السيابُ على الشاطئ ونازك هناك قراءة المزيد