لا أجدُ متَّسعًا لهذا البوح
أصيرُ
برهةً معلّقة
بين أمل وألم،
أرمّمُ
قصيدةً تسقط
من عين الحدس
معنًى مفخّخًا بالمجاز.
أكتفي
بما تبقّى لدي
من مسوّدة الحقيقة
من حرائق خراب
وتاريخ مرثي.
أكتفي
بنصفي الآخر
وصرخة مصلوبة
على فراغ صامت.
أنجو بصمتي
من رضوضِ الآه
وهي تتسكّع
في مخاوف صوتي.
ألملمُ
بقاياي المبعثرة
من حصار البقاء،
أنمو دهشة
في صخب العطش،
سؤالَ حيرة
يلبس ضريح الهوية.
أقفُ صُراخًا
على حطام الوجع
مفترقَ وداع
وهدنةً محمومة
بساحة الموت.
لا أجد متّسعًا لهذا الهذيان
سأكتبُ وفقط
لأغلقَ فم الفراغ
وأعيش لي حياة أبدية
في كون آخرَ فسيح
على حافّة الندم.