اعتنقت هويتي المهووسة بكل شيء
القافزة من فراغي المؤقت
كنت بلا أنا
بلا كلّي
أنام الليل كالقمر
سهر ولا سهر
لا أُبدي امتعاضا
لا أركن للجميع
تحاسبني صورتي
الصامتة
الجامدة..
أضاجع صمت الكلام
أحتسي رشفة العقوق من كأس الملاحم
يتلكأ معي رسم السير
كخط الرمل
أجمع بعضا من شتاتي في رحاب الضياع
هل شُفيت مني؟
من ذاك الذي أنا؟
حيرةُ شقي
عنفوانُ صبي
لا..
نعم..
لا….
لازال الظل أعوج
والسير أعرج
أوراقي ملونة
ملوثة بحبري الأخرق
مسيرة ساعة تفصلني
أو نصف قارورة
ربما سيجارة تأكل مكاني
سأقفز من فراغي ثانية
من قارب الغرق
من يحتوي لؤمي
وخيانتي لي
خيانة الأنا
هل أنا زنديق
أم أنا من خان الأنا
لأجل ماذا ولماذا..
تنبت سنبلة لي
مشرقة
مشعة
غريبة
ليست مني
ليست لي
لغريبي
لغربتي
لغرابتي
أنا لست لي
أنا لِكُلّي
وكلّي ليس لي..