بيني وبيني… / بقلم: ذة. منيرة الحاج يوسف / تونس


على وقع شوقي
أعيش الغرام
وروحي تحوّم حول الذي كان لي من هواك…
كما في الفضاء
تحلّق “دعويقة” أو حمام…
ففي الحبّ حرّية وانعتاق
وأيضا هلاك…
على وقع ما يحتوي العمر من أمنيات
تطاردني نبضة في
وتيني
كعزف
وأحيان أخرى
كعصف
وأسأل قيسا
كذا كنت تهوى…؟
تذوب… تحن… تئنّ؟
فترسم أحلى الكلام
وبلقيس هل حظها مثل حظي؟
أكانت تعاني الكرى، لا تنام؟
أفتش عن قصة تشبه الحلم
في الأوّلين
فقصتنا لا مثيل لها، ولم تعترضني
فكيف أريح الفؤاد
وكيف أنال السلام
أحاور كل الذين
مشوا في دروب
الهيام
وأطلب منهم دواء
يعافي اضطراب الفؤاد
يكاد فؤادي يفرّ لفرط السّقام
بهذا الذي في ثناياه حلّ
فعز المقام
هو الحبّ اسطورة من
لذيذ الهوى
وفلسفة للتّجلّي
وكلّ المنى
وِرعْشات قرطاسِنا والدّواة
وحبر يُلطّخ دفتر أيّامنا بالأماني
العِذاب
وأخرى بمرّ العَذاب.

ذة. منيرة الحاج يوسف / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *