ثمة ظلال ثقيلة الحركة
متقلّبة الاهواء
تخفي تطلعات حلمٍ يتيم
الابوين
قبل أن يخلد إلى النوم
على حافةِ جفنٍ شبه مُغلق
يأبى الاستسلام
إلى قضاءٍ وقدرٍ غير مُفرح
بما فيه الكفاية
تعوّد على الخوض
في حيثيات الامور
عادة لمن لا يهمّه الامر!
والاعتراف المتبادل
بخيبةِ الأمل
من آمالٍ عريضةٍ
لا تستحقّ سكب فنجانٍ
من دموع تماسيح الِفت البكاء بالمجان
فطواحين الهواء
وليس قلّة الحيلة فقط
اجبرتني على البحث المحموم
عن تفاصيلي الموغلة
في التفاصيل المبعثرة
ببن اقنعة الابالسة
من شتى الاصقاع
وبراقع الانبياء
باستثناء مُسيلمة الكذّاب
وان اسعى الى مسك العصا
من كلا الطرفين
وبيدٍ واحدة!
كي اعكّر مزاج ألف فرعون
متهالك على عرشِ
من احلاميٓ المشرأبّةِ الاعناق…