استهلال
الروح وعد بالكشف.
الروح وصف ما يوصف.
كائن سماوي يقتات من المطر.
يعشق المطر.
الروح نقيض اللامبالاة، ولهذا بلغة الحضور ومتعة الحكمة نردد مقولة هيلين كيلر: (العلم وجد علاجا لمعظم الشرور، لكن لم يعثر على أسوأ شر: اللامبالاة).
1- في نقائض صلاة الروح
ذات بهاء هتف الحاخام الأمريكي: (نقيض الخير ليس الشر، نقيض الخير هو اللامبالاة).
في اللامبالاة موت..
فينصحنا الكاتب الأمريكي تيم فريس قائلا: (نقيض الحب هو اللامبالاة، ونقيض السعادة هو الملل).
اللامبالاة قتل للروح.
ولهذا هتف الكاتب الأمريكي كريستوفر بايك قائلا: (نقيض الحب ليس الكراهية، انها اللامبالاة).
2- في نزيف الروح
صدق الكاتب النيوزيلاندي برنارد بيكيت وهو يتساءل: (هل نقول ان المجتمع الذي يمزقه الطاعون أفضل من مجتمع مزقته اللامبالاة؟).
اللامبالاة طاعون أشد قتلا وفتكا.
بحكمته يهتف الطاهر بنجلون: (اللامبالاة ليست غياب المشاعر، بل رفضها).
بكل أحزان الروح، ورغم روح العبث، يهتف ألبير كامو الروائي والمسرحي الفرنسي وفيلسوف العبث: (هناك فراغ رهيب في داخلي، واللامبالاة تؤلمني).
بلغة النزيف والشجن تكتب الكاتبة نبال قندس: (سقطت الابتسامة على مشجب اللامبالاة، عاد الجرح ينزف).
3- في تفاؤل الروح
يحذرنا الأديب الروسي الكبير من سلبيات اللامبالاة، فيكتب:(اللامبالاة شلل الروح، وموت مبكر).
لنعد اذن من موت اللامبالاة اللعينة.
بلغة التفاؤل يقول المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي:(يمكن التغلب على اللامبالاة بالحماس).
خاتمة
الروح كطائر الفينيق لا تموت.
تنبعث الروح كائنا نورانيا وسماويا لا يموت.