لا مناديل تعرج إليها الروح
وحدها ترسم مسارات الدمع
تسكب آمالها على بساط من سعف
تلملم ما تبقى من شتات السنين
قيدي مقدس تحفره الذاكرة
فلا تأكله آفة النسيان
لا جدال في هواك
وصيتي أن تقمطيني به
لعله يكون بياض الزفاف
لا دمعة في معراج الأحياء
وحدهم الموتى
يبتهلون لهم بعيون دامعة
رحماكِ لا قلب لي
أقاوم به شفاه المدينة
مازلتُ بدائيًا أُكلمكِ من وجه الأرض
تمشي باستحياء كلماتي الخجلى.