بَيْنً يَدَيَّ أَرَى الْأَلْوَانَا
وَأُصَوِّرُ حُبَّكِ سُلْطَانَا
وَأَرَاكِ بِأَيَّامِي فَرَحًا
يُدْخِلُنِي فِي الْحُبِّ جِنَانَا
تَمْتَزِجُ أَحَاسِيسُ فُؤَادِي
فِي حُبِّكِ وَأَعِيشُ زَمَانَا
أَتَأَمَّلُ صُورَتَكِ بِقَلْبِي
أَتَخَيَّلُ صَوْتَكِ رَنَّانَا
أَرْسِمُ مِنْ إِبْدَاعِي قَلْبًا
يَتَاقَطَرُ حُبًّا وَحَنَانَا
حُبُّكِ يَا لُؤْلُؤَةَ زَمَانِي
يُبْدِعُ فِي قَلْبِي الْأَلْحَانَا
يَعْزِفُهَا صُبْحًا وَمَسَاءً
يُسْعِدُ بِصَدَاهَا الْإِنْسَانَا.