سجى السكون / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

الآن وقد سجى السكون هذا المكان وأغلق القلب نافذته في وجه القلق وغارت نجوم كنت أعدها في جنح الظلام ولم أدرك متى رمتني في هَوْدج الوسن، الآن.. الأمر سيان أن يغيب نجم أو يحل هلال فالكون مرتب منذ الأزل… لهالة الشمس شعاع يخترق الغمام كسيف قراءة المزيد

فتنةً / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

لمْ تكنْ عيناكِ إلّا فتنةً وأنا المفتونُ كم كنتُ تقيا فغواني طرفها في نظرةٍ سَلبتْ عَقْلي وما كان لديَّ كيف لا أصبو إليها والهوى قد كوى الأضلاعَ والأحشاءَ كيّا هل يردٌّ الكوخُ ريحاً صرصراً أو يصدُّ الفردُ غزواً بربريا لم أكن يوسفَ يوماً وأبي ليسَ قراءة المزيد

كشيخ البحر / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

كشيخ البحر إذ يعانق الغمار تطلعا طفوليا يسرد شطحات الامواج على ليل رمش غمزات وابتسامات جرح كرزي حلبت حورية البحر المترنحة خبلا ثملا ادع ترسب الملل وتلال تراكم الكلل فراغ شباك الزمن وبقية احلام تهفو اهازيج المجداف على الارض السمراء اروي ظمأ الاوتار الخرساء وهجا قراءة المزيد

تتوشح البهاء شرنقةً، سجيتُها… / بقلم: ذة. عزيزة صبان / المغرب

عد بي “روسينَنتة” من ساحات الردى.. سبية.. أنهكتني ريبة طواحين الشقاء دُلثينا قيصري أراقص الردى رقصة سالومي.. بهية.. جرّدتني قِلًى أوشحة العماء.. رأس الدنايا مأربي.. ووشاحيَ الثامن.. بنفسج.. بعطر السمو… ندية… يسقيني المدى نخب البقاء صبية.. غراء تبسمت… لا الوأد أردى حجتي.. ولا العزم أبلاه قراءة المزيد

ليت للبعيد عينا.. / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

لَيتَ للبعيدِ عَينًا فَيَرَى ما فعل بي المَغيبُ.. أقولُ وقد غابت شمس فَكَم أُفُولها مَعيبُ يا سادة الذكر والورى هل فِيكم مُجيبُ تَنفصلُ الثُريّا عن الثرى فمتى يعودُ الحبيبُ في ذهولٍ أنا يا تُرَى أَمْ حلَّ بِي جنونٌ غريبُ إِن بُرهة عاودني الكَرَى يُسافرُ بِيَ قراءة المزيد

ترجمة لنص “أحيانا..، للشاعرة سعاد بازي / ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

أحيانا أصب دلو حبر حار على الحروف تهذي القصيدة أحيانا أكورها من عجينة أرشها بملح الأرض أضعها على صفيح ساخن أخرجها قبل الاحتراق بقليل تغار “نيميسيس” تلاحق سفينتي كعاصفة لا تُصدق أني ولدت وفي فمي ملعقة شِعر أستخلص نبيذه من عنب الصمود من عنب الصمت قراءة المزيد

انعكاساتٌ مُتَشَظِّية / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

اللوحةُ التي طرّزتْها عينُكِ الثالثةُ لا تزالُ رهينةَ السؤال تجترّينَ بها لعبةَ الصعودِ والنزول ألوانُها السبعةُ تبحثُ عنْ شمسٍ بلا ظلال تتّخذينَ من مِراياكِ المختلفة أسلحةً فتّاكةً تُكشِّرينَ بها عن أسنانَ شوكيّةٍ بشرودٍ وردي مرآتُكِ المستويةُ لا تزالُ بعيدةَ المَنال تشهرينَ المُقعّرةَ للصغائر والمحدّبةَ لعظائمِ قراءة المزيد

شحنة تحدّ / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

باستطاعتي أن أسكب جبلا من الملح على قصيد يسأل عنك! وعنك يتحدّث عن وارف الرّموش الباكيّة! يطالع الأجنحة السائرة في الفضاء قد يرى بعضك حبرا، أو حريّة! منثورة على بقايا الحروب الباردة! يراك سدودا دافقة وأهلها بلا ماء! هكذا ببساطة طفل يحتاج العيش والارتواء! حقّ قراءة المزيد