يستيقظ ليلي على حفيف
نجومٍ
شبّت عن الطوق مبكّرا
هربتْ
“هيك وهيك” بثباب الجنّة وقلائد الجحيم
يطاردها نعاسٌ مغرقٌ في ثمالةٍ بريئة
وبين الخيط الابيض وبقايا الخيط الاسود
يفتح نوافذ قلبه المرصّع بآخر
ابداعات السماء الاولى:
سماء البشر وليس سماء الآلهة!
ليضيء فيّ صحراء هجينة التفاصيل
ازدحمت على تخومها المصابة
بداء الانتظار المزمن
سبعون قافلة “سريّة”
تتاجر بعواطف محليّة المنشأ:
(لا أحب المشاعر المستوردة ولي اسبابي)
مهما تقطعت بي سُبل الوعود
وتقاذفتني امواج الحرمان المجهّزة
بأسوء الاحتمالات!