على حافّة أريكةِ الوعود المتراكمة
وبمحضِ الصدفة
(في رأيي غير المتواضع!)
جلستْ إلى جانبي
فانقلبتْ موازين القوى
ضدي
وأصبحت الهمّ ما قبل الألف
على لائحة همومٍ مرتجلة
في قبو ذاكرة
من دخان ساخن الملمس
وشظايا أسماء نكِرة
بالكاد أقرا خلف ملامحها
سيرتي الذاتية
وأسمائي المستعارة من زمنٍ
متعصّب “زمنيّا”
ناكر لجميل لا جمال فيه غير الذكرى!
وعلى وقع حوافر السنين الخوالي
والإبل الضالّة
من ذوات الأثداء المستوردة
من “جاهلية” هذا الزمان
توقّفت قافلتي
لالتقاط الأنفاس على الأرجح
بين قوسين مفتوحين على ما لا يُحصى
من الاحتمالات العصيّة على الفهم!
إيهام المبني للمجهول
أنا صداك المتكرر
أما زلت تجهلني عن ظهر قلب؟