هذي الحروفُ خُطوطُها سِحريّة
والرّأيُّ فيها رؤيةٌ نسبيّة
للحرفِ بين يديَّ هدلُ حمائمٍ
صوتُ انبعاثاتِ الرّؤى الأزليّة
مازجتُ فيها ما استراحَ بخاطري
فأتى الكلامُ بنبرةٍ عفويّة
الشّعرُ يُرقيني لسحرِ نباهتي
أهدي الأنامَ نمارقاً بصريّة
أطْوي النشيدَ كما أشاءُ بلاغةً
هي ميزَتي، وطبيعتي السّريّة
حبري ضيا روحي منابعُ بهجتي
أرسلتُه للمكرمينَ تحيّة
أقفو التفاخرَ كي أقودَ مجنّحا
لأنالَ حقّا متعتي الأنسيّة
تخضرُّ مع ذكرِ الحبيبِ قصيدتي
وبها أنالُ مقاصِدي الكُليّة
كلّ الغرامِ إلى العمومِ محببٌ
ورضى الأحبةِ متعةٌ غيريّة.