قبل أن أستيقظ من سكرة الحُلم
رأيت شبح ابتسامة
طائشة
تنطلق من فمٍ هلاليّ الشكل
وتصطدم بجدار حرماني
ذي الطابقين
أضفت جرعة من الصبر على أوجاع صبري
فأصابني داء الانتظار بلا طائل!
اقتفيتُ أثر نجومٍ محمولةٍ جوّا
لا تجيد لعبة “الغمّيضة” بين أزقّة القلب
وأحراش عمر متخم بالجفاف المكتسب
والجفاء المتوارث:
كلُّ مواسمي بقرات عجاف
تنتظرني بلهفة
في مفترق الربيع القادم…
قطراتُ الندى على أنامل القصيدة
(إن وجدتْ اصلا!)
تكتفي بالضحك على حفيف
كلمات عوانس
امتهنت الظمأ عن بعدْ
خوفا
من طقوس سليطة اللسان
مجنونة العواقب…