هلمي… / بقلم: ذة. بشرى العربي / المغرب


سمعتُكَ…
تهتف بأهازيج الأمسيات،
تبارك النهار بصفو ضحكات.
وأنا….
أحمل قبس الأحلام،
لا شرقي الوقع،
ولا غربي الاستحالة.
وأنت..
تسكنني أريجا بلا حسيب،
حد الكمال عبقه،
يمتص مخاوف ربضت بالظل.
رأيتُكَ….
تقفل عطش اللاءات،
تحسن ملة المباسم.
وأنا…
أزكي جموح الصمت،
أداول ندوب صبر،
سكنتْ ناصية القلب.
وأنت..
تتحسس غرة الحجب،
تحرس تغريدة الحزن،
تكفكف لسن الكلام.
حييتُكَ…
وأنا….
أعانق ستر الرضا،
أكاشف فسحة النسيان،
وأنت….
تعارك صدى الأصوات،
تهدهد الموكب الغافي.
أجبتني…..
هلمي…
إلي يا أنا….
فحتما عزمي هو دواؤك..

ذة. بشرى العربي / المغرب


من ديوان.. أيتها اللاءات…



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *