ذاكرتي لؤلؤةٌ بيضاءْ
تتدلّى من أهداب الأيام
وقصائد شعري
بثيابٍ صُنعت من جلد قنافذ ثكلى
تتعرى مجاناً في محفلِ غربانٍ غرباء
لم تبلغ حتى اللحظة
سنّ الغزل المتبادل عبر حروف
أو إيماءات خرساءْ
ولا تدرك معنى الرقص بلا موسيقى
فوق هوامش جفّتْ تحت غبار الأخطاء
سرقتني من بؤبؤ عينيّ
أخبارٌ
“عارية عن الصحة”!
وأكثرها حمقاء
خرجت من قلبٍ
تقطنه
(على مدى سبعين سنة قمرية)
اقمارٌ راحلةٌ
بأسماء زهورٍ ونساء
وغرانق لا تعرف للهجر ملاذاّ
فبين سماءٍ وسماء
ثمّة شرفة عشق يُسمع فيها همسُ الأضواء
يتلألأ في شفتين مبلّلتين
برضابٍ
او عسلٍ أو كلاهما معاً
ويفوحُ برائحةِ الحنّاء…