وكأن الأجواء
مهيأة لفوضى الأحلام،
الخاشعة على سّجاد الرّجاء،
وكأنّ الحكايات مهيأة
لبدايات مختلفة!
لفصول بملامح متبادلة!
كأن يسرق شتاء ربيع العام!
ويتخفى الشّتاء في ربيع قارس!!
كأن يتظاهر باللاّمبالاة فلاّح عاشق!
وهو يقبض على قلبه المدوزن
على زخّات المطر… على ندى صباحيّ،
على أسراب طيور تغيب بين فجاج الجبال،،
و حفنته جاهزة للعزف على كيلات الحبوب،،
يغمره وله لسحب كثيفة.. لأمطار ورعود…
لسخاء دافق من كبد السّماء وقلبه يصرخ صمتا.. متى تعود؟؟؟؟!!!