ينساب صوت
السماء
حنينا
يحمله الموج
رحيقا
إلى مقلتيكِ
فيسكن
سحيقا
بين جنباتك
رفيقا
كحلم
هادر
لا يبقي ولايذر
كأسطورة
واردة
مع أوراق
الخريف
الباردة
صوت دافق
يخرج
ما بين الوجد
والوصال
يسيل أنهارا
ليلا نهارا
يتدثر
بالأهداب
عبر الأحقاب..
ويلٌ لهذا
الدهر الحاقد
الفاقد
للصواب
من لا يحمي
صوت السماء
وخرير الحب
الهادر..