نبضكْ، يناديني… / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان


أحسُّني، يباباً يبتلع الوهم تلو الوهمِ….
أجْهد أن أفكِّكَ أسري
أن أخرج من جلدي
…من شيخوخة المكانِ…
ولشدَّ ما أرغب أن أستولد وجهاً
لا يشبه وجهي….
تلبسني غيمةٌ على حدود الشهُبِ
تذرف دمعي، تلعق دمِي….
لحظاتٌ لا تعلن عن قدومها
تلسع روحي
تستنجدني شراييني…
نبضكْ يناديني….
تصحو مخيِّلتي إذ يتناغى الهدب بالهدبِ
ويدوِّي وجيب القلبِ
وحده الحبُّ ما زال ربَّاناً لأشرعتي
أمدُّ له يدي، وستائرُ القلب مشْرعةٌ
في وجه الأنواءِ والأعاصيرِ….

ذة. زينب الحسيني / لبنان



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *