أُحبكِ جدًا / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق


أحبك جدا
حتى امتلأت بكِ
فلا امرأة تغويني
كما أنتِ
عمياء صباحات الفراق
لم تعانقْ الفرح
مُذ توارت بــ نأي المسافات
الوان فراشتي
صماء قصيدتي
قد أصابها الخرس
بــ كبرياء
تقف وحيدة
كي لا يدنس نبضها
ذلُ السؤال
نعم أُحبكِ جدًا
ولكن أظن الليل
اقسى في العتاب
سليه عني
حين يزاحمني النعاس
بكم نبضةٍ اطوف بالمنام
أُحبكِ جدًا
ولو ذهبتِ بعيدًا
لــ بغداد
أو الكوت
أمام نستلة
أم خارج بغداد
لـ تركيا
ولوس أنجلوس
أُحبكِ جدًا
حتى أُوراى الثرى

ذ. علاء الدليمي / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *