ما عاد قلبي يشبه القلوب الاّ بالمظهر الخارجي
وبالرغبة الصبيانية في الانحناء
غير المشروط
لكل نظرة استباقية مجهولة المصدر
أو ابتسامة تنطلق عن طريق الخطأ
من فمٍ خجول
وكلماتي
رغم حسّاسية الموقف
الراهن
وابتلاء حروف العلّة بعلل هذا الزمان
ما عادت تذرف الحنين دموعاً متصابية
خلف آثار من رحلوا تحت جنح الفراق
تاركين أمام بيتي
فضلات مشاعرهم الملوّثة بالنفاق السحري
وأعقاب سجائرهم المشتعلة بالوعود
حتى هذه اللحظة!
في هشيم عمري المحصور بين قوسين
لا ثالث لهما…
وبناءً على ما تقدّم:
أصبحتُ مثل علامة استفهام خرساء
تتجول بلا حماية في طرقات
مزدحمة بالاسئلة المدجّجة بالسلاح الابيض…