عندما أستلّ نفسي…………….. من بقايا الذكرياتْ
أجد الحاضرَ نهراً……………… باحثاً عن أمنياتْ
ما على الشاطئ شيء………… من زهورٍ أو نباتْ
غير أحزانٍ تجلّتْ ………….. فوق رملِ الأمسياتْ
والصباحات تشظّتْ…………. كطــــيورٍ تائـــهاتْ
كلّما يُزهر حـــرفٌ…………. ضاعَ بين الكلـــماتْ
كلّما نشتاق وصلاً …………. ذابَ في جمرِ الشتاتْ
وبدا الحيُّ نحــيلاً………….. كالورودِ الذابـــــلاتْ
وصباح الجسرِ حزنٌ……….. من ضــفافٍ يابساتْ
فوقَ وجهِ الماءِ طينٌ……….. عاطــــلٌ عن طيّباتْ
فعسى القـــادم يـأتــي……….. بأريــجِ الســــنبلاتْ
أمــــلٌ بـــاللهِ فــــينا………… وهو ربُّ المكرماتْ.