مختلفات 3 / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق



حديقة وجدي
باهتةٌ ألوان الوردِ في حديقةِ وجدي، باغتها الغيابُ ليسرقَ ألوانها، على الرغمِ من حضورِ الشمسِ التي تلسعُ جفني، لم أنسَ مادامَ الحنينُ يعبرُ بي جسراً متقداً بجمرِ الأمنياتِ……
*****
لم يحن وقتك
لم يحنْ وقتكَ بعد، لا تقل وداعاً أيها الموله بالرحيل، أنا يتيمٌ وفي يدي اليمنى إناء اللبن، وفي الأخرى جرحي المنتظر عودةَ الأبِ الحاني، أقفُ على بابك أتلو صلاةَ الحنين…….
*****
صدى حلم
العالمُ ضيقٌ، بالإمكانِ وضعُهُ في قرصٍ مُدمَجٍ، فمن السهلِ أن نرى الموتَ يجتاح الآمالَ، فلا ينبتُ القمرُ على جدرانِ المتاهات، أو تستفيقُ الشمسُ على صدى حلمِ عصفورةٍ، بسطتْ جدائلَها على صخرةِ الضياع…….

ذ. عزيز السوداني / العراق


اللوحة للفنان العراقي القدير صالح بغدادي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *