وأنا أراك تمدين لي يدك النديّة كما مسك نادر،،
عطّٓر مسبحة من كهرمان!
لا عيب في الاشتياق المنثور
على مقل منشقّ صمتها بين دمع وصخب!
لا حرج على المشتاق سيّدتي!
مادام الرّاحلون يتركون منافذ العودة مواربة!
ومادام الباقون يبحثون عن معابر للعيش بلا ذاكرة!
لا عتب على قلب بنبض يمينه المعجون بالهدوء
و يساره يلوّح لأمنيّة عابرة!
لا عيب في الرّحيل سيّدتي!
ما دمت أنت،
ك_موج تحضن قدما أضناه التّعب
ويدك ترشّ على عنق الفستان عقيقا منقوشا بورق الذّهب!!