سرير من أوراق مارس الخضراء
يهدهد فتنة أمويةً
تستريح قرب أناملي وأنا أغسل
أحرفي بماء المساء
كان الخرير ليس بعيدا
فحملته ذنبي لعل السواقي
تغسل عن رؤوس الرماح دمي.
تشهيت كل وسائلك،
وكان غلافي الصوفي فارقا
حين ارتج النهد القمحي
بتاءاته الأشد فتكا،
فاشتد بي العشق.. تقدمت فرسخا
فانتابني الدوار أيضا،
كيف أشفى من هذه الوليمة
و الأعراب أشد كفرا؟.