الإبتسامة الحزنىٰ
التي كحّلتْ عيون العجوز
ذات صمت…
-بمساحيق- المسرّة
لم تكن إلا جواباً…
لذكرى يانعة وقتذاك
ارتحلت يائسةً..
جفّتْ ضروعُها فغَشيها
اليبابُ
*******
إلى دمعي!!
الذي خانني ذات بكاء:
سأجمع قطراتك..
التي نزلت في الصبا
حين ضحكات،
إلى أن تصير نهراً مالحاً
أغوي به عيوني
الذابلات
*******
المزامير!!
التي حثَّها ليلٌ بهيم
اكتوت أنغامها بلظى..
شوقٍ دفين..
يحبسُ أنفاسها…
كلّما تسرَّب منها ضجيج،
ب حيرةٍ…
تبقى كأُمٍ رؤوم..
عيونها معفرة بالهموم.