يغيّر *اللّوك
كلّما عقارب السّاعة نحو النّسيان تزحزحت…
يأتي متنكرّا
بعطور البيادر، والرذّاذ، والتّراب، والنّعناع، والياسمين،
حتّى ربطة العنق *الستان،
هي أيضا يغيّرها من شريطيّة،
إلى فراشة تحكم قبضتها على العنق.
وترفرف إلى أن تحتلّ بستان الكلام في الحلق.
ويرشق الصّمت بدمعة طائشة، من القلب تدحرجت،،
مذهل،، حدّ الغرق
في شدّ فرامل الانسكاب في فنجان الفرح
عندما يطرق رأسي بالمساء الصّيفيّ
وتصفعني مواعيد في بالي خطرت،،
أخذتها من عمري أمّي التّي لا زلت أشّك انّها رحلت
ولكّنّها رحلت.