ونمت.. على حيرتي!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

في ظلال الحيرة أتفيّؤها والنّهى وهربا من هجير السّؤال ألهب شغفا ترامى على حدود الذّاكرة، أطرحني من حسابات الأقنعة الضاجّة ذات دور على ركح الزّيف، أنكفئ إليّ، أبحث عن قبس حرف يضيئني ويطرد وحشتي.. نعم أراها.. أستشعر حالك أذاها، أنوء بي حين يثقل عليّ نغم قراءة المزيد

شواطئ الألق / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

أغمضتُ عينيّ رأيْتُ في باطنِ كفِّ الروح طيفًا أسرني شممْتُ عطرَ الذكرى آتيًا على صهوةِ شوقٍ سمعْتُ صوتا غائرًا في القِدم غلبتني الرؤى تيمَّمْتُ بغبارِ الحكمِ المتكدِّسةِ على رفوفِ اليقينِ ومن حديقةِ تلك الكتبِ قطفت بقايا وشْوشاتٍ ورذاذَ عطرٍ ورحيقَ أنفاسٍ.. من حلم يقظتي استفقت.. قراءة المزيد

إصدار جديد للشاعر حسام المقداد / سوريا

عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق ودار سويد للنشر والتوزيع صدر للمبدع السوري حسام المقداد مجموعة شعرية تحت عنوان: “شىء يشبه الشعر”. ذ. حسام المقداد / سوريا ذ. حسام المقداد

ها أنت.. / بقلم: ذ. أحمد المنصوري / المغرب

ها أنت.. كالظِّلِّ في غدك يتكئُ اللَّيْلُ على كتفيْك وزرقةُ البحر في عينيك تُغنِّي أنشودةَ العشقِ من شفتيك مرآةُ الكونِ لا ينطقُ انعكاسُها إلا بك ودونك هباءْ فما الوجود إلاكْ وكل الكائناتِ تسبِّحُ في بحر هواكْ حائرٌ من بلاغة الحبِّ في صمتك لأني… أنا وحدي.. قراءة المزيد

نبضك يناديني.. / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

أحسُّني يباباً يبتلع الوهم تلو الوهمِ أجْهدُ أن أفكِّكَ أسري أن أخرج من جلدي من شيخوخة المكانِ… لشدَّ ما أرغب أن أستولد وجهاً، لا يشبه وجهي… تلبسني غيمةٌ على حدود الشُّهبِ تذرف دمعي.. تلعق دمِّي.. لحظاتٌ لا تعلن عن قدومها تلسع روحي… شراييني تستغيث بي… قراءة المزيد

أخت الدرة / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

على مدار الحنين تشويش رصاص يطمس الحق المبين يحصد الأرواح يحرق حقول الزيتون ينفث لهيب تنين من فوهة الظلم والغدر أصاب زهرة الليمون.. سقطت بيد الغاصب الممقوت كشفت عن نوايا السلام المزعوم. ماتت ٱمرأة لتحيا القضية شيرين… صوت الإنسان الشاهد على المكان والزمان أبى الخنوع قراءة المزيد

قلب / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

حقيبتها الفاخرة تحمل سحر الجلد وسحر الأسرار، في درجها الدّاخلي، تضع ذاك المنديل المخملي المحيط بساعة جيب فضّيّة وسلسالها الطّويل المزركش بحروف عربيّة جميلة، لا تبالي عقاربه بتعاقب اللّيل والنّهار، ولا بأشجار الخريف المتساقطة، ولا بفراشات الحدائق، ولا سكون أللّيل في الغا بات، ولا غناء قراءة المزيد

إنتظارات / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

إنتظرنا كثيراً حتى نسينا كم يطولُ النهار ******* ودَّعَتهُ…. وبعد عدةِ خطواتٍ بدأتْ بانتظارِ عودته ******* إنتظرني لحظةً أُدينُ لكَ بباقي اللحظات ذ. عزيز السوداني / العراق ذ. عزيز السوداني