قصة قصيرة جدا / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

كان احد الاسرائيلين يمشي على شاطئ البحر فتعثرت قدمه في شيء بارز من الارض، نظر اليه فوجده قمقما فأمسك به وأخذ يمسح بيده التراب العالق فإذا بمارد عملاق يخرج منه ويصيح “شبيك لبيك عبدك ملك ايديك” ماذا تطلب؟! فقال له الاسرائيلي “نفسي تبعد كل الفلسطينين قراءة المزيد

نِسبيَّة / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

وعدتني ان لا تزعج نوارِسك أسماك بحاري العائمة في مداد كلماتي فوعدتُك ان لا أزعج طيور سمائك ولا أرميها برماح حروفي الطائشة. قلت لي يوما أنك لن تخلف موعدا لي وستظل تحلق في سمائي كنورس يتبع سفينة تهديه إلى بر الأمان. حينما تهب رياح الظنون قراءة المزيد

ترجمة لقصيدة “ربما” للشاعرة سعاد بازي المرابط / ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

ربما أنا التي اخترتُ أن أكون الإبرة عندما كبرت كومة القش فكيف أتهمكم بالتقاعس عن البحث عني؟ ربما أنا التي أعتذر عن كوني خشبة مبللة كلما استعر اللهيب وقال: هل من مزيد؟ ربما جئت من زمن آخر أرتدي قبعة خائفة كلون بذلات الجنود أراقب الطقوس قراءة المزيد

جذور / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

عند أول نبضة شوق ترتجف شجرة الصبار تلتحف قشور الأرض لعل عذوبة طيفكِ تجري في الاعماق، التقط حبوب الشعر من افواه السطور لأشبع شغفي! لا عطر للصباحات إذ غاب نداكِ فأي وجهٍ يلامس نبضي ليعزف أبيات الخلود، تهرول لهفتي خلف شعركِ المنثور كخيوط الشمس لتنسج قراءة المزيد

عندما أسيءُ الظنّ..ترتاب منّي ظنوني !/ بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

استدرجُ الحروف الشاردة الذهن إلى كمائن القصيدة وحين يكون مزاجي عكِرا أتصيّد في الماء الصافي! ما يحلو لي من “بنات” الأفكار وصبايا القوافي وارتشف نبيذ الكلمات المعتّق مباشرة من فمِ الأبجدية كي أخرج بشيءٍ ما يثير حفيظة الاشياء فيمنعني الحياءُ من الإعلان عن النتائج وكثيرا قراءة المزيد

من وحي (كتب مسناوية) لم أقرأها بعد: عندما يحضر جلال الدين الرومي ليؤنسن رحلة ابداعنا معا / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

استهلال حدثنا دام عن بهاء الكتابة، فقال: في الكتابة بهاء وفي الفكر صفاء وفي المستقبل نقاء وفي المستقبل شفاء… قلت له: روحك، يا شيخ الضو والمستقبل، تشبه روحي. تدخل جلال الدين الرومي في حديثنا البهي، وهتف: (المهم أن تعثر على الروح التي تكمل روحك، جِد قراءة المزيد

عندما ينبلج الصبح… / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

في جوف الليل وأنا أختال في مشيتي أجوب الحانات.. حانات الليل في الركن المنزوي من المدينة.. أنعزل بها لأملأ كأسي من بقايا رشفة الروح وأحطمه على رأسي أفرغ زجاجات نبيذ لم يختمر.. أنهكها صبر الليالي أزج بها في جوفي وما عادت تثملني… أريد أن أغوص قراءة المزيد

فى اّخر الزمان / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

أدهى من قشرة الموز، لم أجد بالعجز فضحت هشاشة المعنى أصابت بالكسر قدماٌ تزحلقت فتألم العظم، سالت صلابته دموعا تبكى فهل يمحو المعنى ذاته يستبدل –ألما- بالضحك يستمر دون الشعور بالوهن باللامبالاة….. فى حق ماارتكب فلا بالخطيئة يعترف -فلم يعد قابضا على جمرةٍ- حيث أن قراءة المزيد