في ظلال الحيرة أتفيّؤها والنّهى وهربا من هجير السّؤال ألهب شغفا ترامى على حدود الذّاكرة، أطرحني من حسابات الأقنعة الضاجّة ذات دور على ركح الزّيف، أنكفئ إليّ، أبحث عن قبس حرف يضيئني ويطرد وحشتي.. نعم أراها.. أستشعر حالك أذاها، أنوء بي حين يثقل عليّ نغم العازفين على أوتار الرّياء.. وأمضي، ألاحق أشباحا تطلّ من ثقوب النّقاء تسربلت به الرّوح.. وحيدة أرمّم ما تصدّع من جدار الصّدق أبنيه.. به أعلو ويرمى بوابل من الحقد سافرة وجوهه ولا حياء..!!!