أحسُّني يباباً يبتلع الوهم تلو الوهمِ
أجْهدُ أن أفكِّكَ أسري
أن أخرج من جلدي
من شيخوخة المكانِ…
لشدَّ ما أرغب أن أستولد وجهاً،
لا يشبه وجهي…
تلبسني غيمةٌ على حدود الشُّهبِ
تذرف دمعي.. تلعق دمِّي..
لحظاتٌ لا تعلن عن قدومها
تلسع روحي…
شراييني تستغيث بي…
نبضكْ يناديني
تصحو مخيِّلتي، إذ يتناغى الهدب بالهدبِ
ويدوِّي وجيب القلبِ
وحده الحبُّ ما زال ربَّاناً لأشرعتي
أمدُّ له يدي، وستائر القلب مشْرعةٌ
في وجه الأنواءِ والأعاصير…