التشكيل الدرامي في بنية قصيدة “خانك الوقت” للشاعر السوري طراد سليم طه / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

السرد بنية متجذرة في الخطاب الأدبي نثرا كان أم شعرا وإن كان بشكل أقل، ولا يقتصر على جانب دون غيره، لأن الإنسان منذ القديم يميل إلى الحكي وإلى الإفصاح عما يجول في خاطره للكشف عن رؤيته للأشياء وتحديد علاقته بمحيطه. والرغبة في البوح مسالة فطرية قراءة المزيد

أنا أناك… / بقلم: ذ. حبيب القاضي / تونس

أجزاء منك عالقة بي.. في ذلك اللقاء، كان التناقض في اللّحظة ريحا تتلاعب بحبال أشرعتي.. لم أكن أرغب بوجودك ولا بغيابك، حاولت أن أتمم رسم صورتك بوضوح لكن ضباب الساعات أفسد لوحتي.. كنتَ القريب الذي لم أتوقّع، البعيد الذي داهمني، و كنتُ أنا صدفة تحمل قراءة المزيد

راقصا على عتبات ظلك / بقلم: ذ. عبد الإله أوناغي / المغرب

راقصا على عتبات ظلك، أراك في الشوق ضياء… يا هذا..! رتق… شظايا الروح و داري الجراح…، قلبك معبر حب، عينك منبع دمع، و الشوق سناء، أراني مولاي في حبك بهاء. ذ. عبد الإله أوناغي / المغرب ذ. عبد الإله أوناغي

مشرع هذا الليل.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

مشرعٌ هذا اللّيل على منافذ القمر، على شاطئ المدّ والجزر في بهو الذّاكرة!! على فرضيّة وردةً حمراء أو دعوة على فنجان قهوة بنكهة أغنية وعطر الزّهر!! مشرع هذا اللّيل، على وليمة كتاب يتشابه مع الحرب في فوضى الرّصاص التّي تطلقه الكلمة بطعم مرّ!! منهك هذا قراءة المزيد

انتمائي للماء / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

على الرغمِ من انتمائي للماء، فقد ظلَّ الغبارُ يجلدَ وجهي، فلا أستطيع قراءة وجوه من حولي، كان أبي يفتح خزانةَ ذاكرتِه، يبحثَ عن دعاءٍ يردّ به الأذى، فساعته توقفت عند السادسة صباحاً من ذلك اليوم وقد ارتقى على أرجوحة الموت وبين أضلاعه صورة الوطن العامرِ قراءة المزيد

رفقاً بي… / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

رفقا أيتها الريح التي تحملني.. تحملني على سنام ضباب كثيف.. وتوزعني أوراقا كالخريف وترسلني رذاذا رذاذا… أيها الإعصار توقف مهلا.. فإنك لم تترك لي فرصة ولا شيئا من ذات إلا حطمت ما بها من رديف ومن سقيف… وتُميلُ الأغصانَ وتتمايل أحيانا أحيانا.. تعزف على أوتار قراءة المزيد

مازالت أمنياتي في ضيافةِ المستحيل… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

ثمة غريق في قطرة ماء متجمًدة يتثاءب ملء شدقيه ويردّد بصوت مبلّل النبرات: (انا الغريق فما خوفي من البللّ) وعلى بعد ثلاثة أقدام مربًعة يغازل قشًة في حالة فزع اخلاقي هربت للتوّ من حفلةِ تنكريةِ مخصّصة للعراة فقط! عيناهُ ترسمان على وجنة القمر علامة تعجّب قراءة المزيد

بَطَائِنُ الْإِدْرَاكِ / بقلم: ذة. هدى عز الدين / مصر

مَا أَنَا غَيْرُ وَهْمٍ رَسَمَتْهُ رِيشَةُ السِّرْياليّةِ أَوْ حَقِيقَةٍ أَقْسَمَ بِهَا الْقَدَرُ بَطَائِنُ ظنوني عَبْقَرِيَّةٌ تَمَرَّدَتْ عَلَى حِلْمَةِ أَيَادٍ مُعَلَّقَةٍ فَوْقَ أَسْوارِ النَّفْسِ ضَحِكَ الْبُكَاء صَاحَ يُنَادِي السَّعَادَةَ قَالَ: أَيَا رَأْسِيَ الْكَبِيرَ فَوْقَ أكتافيَ الْحَمْقَاءِ اتْرُكْ رَأْسَ الفِكْرَةِ تَشْرَبْ كَأْسَ بُعدٍ قَرِيبٍ الرَّاوي نَائِمٌ فَوْقَ قراءة المزيد