دعيني أطيل النظر في الفراغ الدامس! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

في لحظاتِ الصحوِ المدقع ارتشفُ ليلي حتى آخر قطرة من (دمِ ابنة العنقودِ) حين أرى ذات الخال على اريكةِ حُلمِ متموّج الانفعالات بلا حراسة مشدّدة ولا ملائكة يزفّون النجوم إلى مثواها الاخير اغلق نافذة اليقظة على قلبي كي لا تنساب كالنفس العميق من بين مفاصلي قراءة المزيد

وفاء.. / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

طلبتُ وصالَكم فطمى وغاما وأجّلتَ اللقا (يا ما ويا ما). على الآمالِ صارَ الأمرُ شتّى وراغَ البعدُ فينا واستقاما.. أنا للحبّ قد أوقفتُ نفسي كصبٍّ تاقَ قِبلَتَه وقاما.. فماكانَ السموءلُ في وفائي وقد جَلبتْ مروءتُه الحِمَاما.. كقرصِ الشّمسِ أفتلُ حولَ نفسي أسائلُ يا تُرى، هلّا، قراءة المزيد

صفعة (ق. ق. جدّا) / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

تساقطت شعرة بيضاء، في فنجان القهوة، لفحتني نكهة الوقار، و دغدغت حنيني لذّة الحكمة، وأسدلت السّتار على مرار الأمس، واندّست أناملي تتحسّس تجاعيد الوقت وتصافح بقايا احلام على مرآتي، غير أنّ ذاكرتي تأبى التّجاوز. ذة. سعيدة محمد صالح / تونس ذة. سعيدة محمد صالح

إصدار كتاب “غراميات ألبير كامو ورسائل حميمية أخرى” للدكتور سعيد بوخليط / المغرب

صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع (العراق)، كتاب جديد للباحث سعيد بوخليط، تحت عنوان: غراميات ألبير كامو ورسائل حميمية أخرى. ركزت نصوص هذا الورش المتنوع على موضوع الحب والعشق والشغف وكذا حسّ تداعيات مختلف المشاعر الباطنية الخاصة، فألهبت حواس وأحاسيس مجموعة كتَّاب عالميين كبار، قراءة المزيد

ألبس غابة أشجار / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

بعد موتي مباشرة: سأحول جلدي إلى ما يشبه الحانة الكبرى من كل ذرة في جسدي المنهك ستسيل آلاف الأنهار سأستمر طويلا وسأُعَلِّم الأشجار لغتي سأضع أصابعي على الرصيف كي تشير إلي وأنا أسافر عميقا خلف غابة الظلال. ******* التي كانت تعبر الزقاق مسرعة بمعطفها الفرو قراءة المزيد

العقدة المشرقية: حقيقة أم افتعال؟ / بقلم: ذ. إبراهيم مشارة / الجزائر

تعود جذور القضية على الأقل إلى العصر الأندلسي، حين استقبل المشارقة كتابا أدبيا في شكل موسوعة شعرية ونثرية في ذلك الوقت، وليست هذه الموسوعة سوى كتاب «العقد الفريد» لابن عبد ربه الأندلسي (860/940) فما كان من الصاحب ابن عباد الوزير والأديب إلا أن قال بعد قراءة المزيد

وشوشة بأذن السطور / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

أسعدني صداها حين زارني طيفك.. وَ وشوش بأُذنِ السطور انهمرتُ من أعلى الكلام حروفٌ… أدهشتْني لحظةً!! لكنني استعدتُ كياني لملمتُ نثاري لأعيد صياغة الحروف بصورة جميلة تناسب مقامه وجدتُني… خالياً من الروح والقلب والجسد جميعها بحوزته صارت وألفيتُني تحت السطور قصيدة تقرأ نيابة عني. ذ. قراءة المزيد

جردت المكان من عزلته (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

جردت المكان من عزلته. هنا، أسمعُ تكسّراتٍ لجناحيْن مهيضين شوقا، هنا أشهدُ تلعثمَ لسانِ الزّمنِ بعدما تساقطت أوراقُ لياليَهُ خيباتٍ، هنا أمام عيونِ الرَّقابةِ يُعادُ بوقاحةٍ شريطُ تعرّي تمثالَ الحريَّةِ حين يكشفُ بلا حياءٍ عن سوءتِه كما لو أضحتِ الحريَّةُ تمثالًا بلا مشعلٍ، هنا أتلمّسُ قراءة المزيد