يومنا عن أمسنا لايختلف
منسوب الألم على الآلام
ينزُّ قيحه،
خارج سقف اللاّ معقول
والغضب مصاب،
بارتفاع ضغط السخط المسرطن
من إبر الصبر..
أعصابنا مصفاة
دماء الواقع،
عند قارعة الفجور والجشع
تسيل..
صمت علقمه
يكوي الإحساس
يسطِّحه
يميت نبضه
إحساسٌ..
غيابه يختزل الحياة
ما تراك َ فاعلٌ ياشعب أيوب..؟!
أ حقيقة مازعم الأوغاد؟!
أن صبرك، لن يصير قنبلة نووية،
تذيب شر تسلّطهم،
وتدك آخر معاقلهم،
بلمح البرق وإلى الأبد..؟!
من خارج نوافذ النبوءة
تهرع روحي مصابة بالهلع
من قتامة المشهد القادم
على أجنحة الرؤيا.