أنثى السحر/ بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

شفتان من توت ومن رمان والأنف إرث حضارة الرومان والوجه صبح نقاوة وضاءة والحاجبان مقاربٌ ومدانِ والعين يا للعين يا لبهائها مستودع الأشعار والأوزان والصدر غيم كثافة سحرية رابٍ وبحرس ساحه نهدان كلّ أنيق قد تشكل دفعة بلقيس أنس متقن ربّاني رئم تهز الارض، جيشُ قراءة المزيد

شجرة الدفلى / بقلم: ذ. حميد طنانة / المغرب

عدت إلى نفس المكان لأتفقد شجرة الدفلى وأتفقد أثر قدمي لم أجد حمالة الصدر ولا شعيرات السالف الطويل الأفنان نمت بشكل فظيع والورود تحتفل بالربيع… هنا كان العصفور يغني لي هنا كانت أشعة الشمس تضايقني هنا عَلِقَت قُبَلنا بين الورود هنا كسرت كثيرا من الأغصان قراءة المزيد

لمساتها على حائط المطبخ.. / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

ثمة ريح خرقاء تسافر بخصلاتها… أيضا تودعني، وما كان ثوبها الفضفاض إلا رسما لجسدها المنطلق كطين النحت، يوازي الشهوة الخزفية. مرة أخرى تمضي ولا شيء يكفي ألمَ الليالي الجدباء، إتكأتُ على ما تبقى من ليلةالأمس، أزرر ثوبي بأزرار وهمية لعلي أستر حضورها الخصب. لماذا أسلمتِ قراءة المزيد

يزاحمني شوق… / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

أمد إليك يدي كلما زارتني لوعات البعد وأستجدي أستسيغ الغياب وأستبيح كل أصناف عذاباتي المتكررة وأردد لا وقت يكفينا للحلم في الليل أتسكع مرتين وأطل على نوافذي الأربعة وهناك في مدينتنا باب واحد لبيتنا ونوافذ مشرعة من الذباب لا تحمينا وعوالم شتى نقتحمها نزاحم الخطو قراءة المزيد

ومن البوح ما يصلب… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

ما بين ضفّتي اليأس والصّدمة يترنّح حرفي من الوجع عرجا وقد تعثّر في حلقي كغصّة الموت صدقا، لا أظنّ أنّ حفنة من الدّهشة ستنعش نياط المعنى بعد أن علا ضجيج الأضداد وازدحم في قاع مغلقة إنّ قافلة السّنين ككتيبة عسكر فقدت حماستها وما عادت أمامها قراءة المزيد

القلق سحّاب ذهبي / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

القلق سحاب ذهبي يغلق على عظامي في كيس حريريّ له راحة رطوبة ارسقراطيّة غامضة! في لحمي يترامى، كحقول احتلّ اخضرارها الجفاف! في دمي يتموّج بدل الفرح شغف مريب! فوق أجراس كنائس مهجورة! تبني الهواجس بكلّ اللاّمبالاة عشوش لقلق صخمة،عاليّة، وبين أقبيّة المحطّات القديمة! فلا يمرّ قراءة المزيد

ترجمة لنص “كأننا نصافح السراب..” للشاعر عزوز العيساوي / ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

كأننا نصَافِحُ السَّرَابَ.. نبْذُرُ حُقُولَ الصَّدَى وَهْمًا يَتَلَوَّن. لِتنْحَنِيَ السنابلُ العِجَافُ مَشُنُوقَةً على تُرَابٍ و ظِلٍّ… وعند كل شروق نهجر المكان تحت عيون واجِفاتِ الطير… يشهق الحِبرُ طويلا يعبرُ تحت رَقَصَاتِ شمس ترتجف وسعال خافت عند مداخل الأكواخ.. لا نرى إلا سحابة نرجسِيةَ تُغَازلُ وَجْهَهَا قراءة المزيد

خذني معك / بقلم: ذ. المختار زهير القططي / فلسطين

خُذني معك احملني على جناح أمنية حلق بي في فضاءاتك البعيدة أُشدُد نياط قلبي إلى نياط قلبك فكل الطرق تؤدي إليك خُذني معك أنا محض قلب أحبك حتى ملكت على تفكيري فغدوتُ كالممسوس أبتسم لمجرد مرور طيفك في خيالي أنت مرادي وكل الأمنيات بعدك يسكن قراءة المزيد